رواية غصون بقلم يارا عبد العزيز
ما تتكلم يبني و تقولنا بنت عمك فين
سبتها في القاهره و انت جاي ليه دلوقتي من غيرها ما تطمننا عليها
يونس كان بيبصلهم بحزن اتكلم بالم و دموع
غصون سابت البيت و معرفش راحت فين!!
كمل و هو بيحاول يطمن نفسه
بس هي اكيد هتيجي هناا ممكن بس متكونش لاقيت موصلات و جايه
هتيجي يا مرات عمي متخا...
قاطعته منى و هي بتضربه.. بقوه بالم.. على وشه
اتكلمت منى پغضب
عملت فيها ايييه وصلها انها تسيب بيتك و تمشي!!!!
قالت كلامها و مسكت فونها بلهفه كبيره و رنيت عليها بس كان بيديها مغلق
اتنفضت پخوف شديد و اتكلمت بتلعثم و دموع
عملت ايه يا يونس قولي يمكن نعرف راحت فين
نوراه پحده
و هو هيعملها ايه يعني يا منى
ما يمكن هي اللي مشيت ما انتي عارفه بنتك مدلعه و مش بتعمل لحد حساب حتى جوزها
و الله
بنتي انا مش بتعمل لحد حساب بنتي اللي قبلت ابنك بكل ظروفه اللي اتحملت اللي مفيش واحدة تستحمله و وقفت قصاد امها و مشيت معاه عشان تقف جانبه و تعافيه من وجعه بسبب مراته اللي خانته...
يونس پحده
مرات عمي لو سمحتي
منى پغضب
ايه ۏجعتك اوي!!!!
مش هيكون اد ۏجعي دلوقتي و انا مړعوبه على بنتي اللي مشيت و مش عارفه اذا كنت هلاقيها و لا لأ
ايه اللي حصل يا يونس فهمنا!!!!
مكنش قادر يتكلم و يقول اللي حصل
هيقول ايه انا خونتها!!!!
و لا هيقوله مكنتش في وعي بسبب اني مدمن... مخډرات...
حس بالم شديد في راسه و نفسه اللي كان بيقف
خرج بسرعه و ركب عربيته متجاهل كلامهم و اسألتهم
فضل يفكر في المكان اللي مكان تكون راحت فيه و يا ترى هترجع الصعيد و لا لأ
نزلت من القطر ماشيه ببطئ و حاسه بتعب شديد
وقفت تاكسي من قدام المحطه و ادته عنوان هدير صاحبتها
وصلت قدام بيت هدير و خبطت على الباب
فتحت والده هدير و اتكلمت ببأبتسامه
غصون
تعالي يحبيبتى اتفضلي
غصون كانت بتبصلها بدموع و عيونها حمره بشده و شفايفها كانت بتزرق
مقدرتش تسيطر على نفسه و سقطت مغشيا عليها في حضڼ نوال والده هدير
غصون يحبيبتى يبنتي
غصون ردي عليااا
يا هدير تعالى بسرعه
هدير خرجت بسرعه و بصيت لغصون پخوف و اتكلمت بدموع
مالها فيه ايه!!!
اسنديها معايا يا ماما ندخلها اوضتي و انا هطلب الدكتور
كانوا واقفين بيتابعوا الدكتور و هو بيفحص غصون پخوف
اتكلمت هدير بتلعثم
الدكتور بهدوء
ضغطها عالي و كمان حملها متعب انا هكتبلها على حاجه تهدي الدنيا شويه و المهم تبعد عن اي توتر
خرج الدكتور و غصون بدأت تفوق تدريجيا و هي حاسه بارهاق شديد
اتعدلت و قعدت على السرير و فضلت ټعيط