الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية غصون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بقوه 
نوال و هدير بصولها بحزن و نوال قعدت جانبها و خدتها في حضنها و اتكلمت بحنان 
اهدي يحبيبتى الدكتور قال العياط و التوتر دا مش حلو عشانك اهدي و فهمينا ايه اللي حصل
غصون كانت بتبصلها بدموع مكنتش قادره تتكلم 
اتكلمت بشهقات و هي بتاخد نفسها بالعافيه 
انا تعبانه اوي قلبي ۏجعاني
هدير راحت قعدت جانبها و خدتها في حضنها و اتكلمت بحنان 
طب اهدي دلوقتي يحبيبتى و حاولي تنامي مااشي ارتاحي
غصون مسكت ايديها و اتكلمت بترجي 
هدير لو حد سألك عليا متقوليش اني عندك انا هفضل هنا انهاردة لحد اما الاقي مكان تاني اقعد فيه بكره 
يونس اكيد هيجي يسأل علياا هنا و هيرن عليكي
هدير كانت بتبصلها باستغراب 
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بحنان 
حاضر بس انتي حاولي تهدي عشانك و عشان البيبي
هزيت غصون راسها و مسحت دموعها و هي بتاخد نفس عميق و اتكلمت بهدوء منافي تماما للالم اللي جواها 
مااشي
غمضت عينيها بارهاق 
ملست نوال على شعرها بحنان و اتكلمت بحزن
يحبيبتى باين عليها تعبانه اوي خلينا نخرج يا هدير و نسيبها ترتاح
هزيت هدير راسها و خرجت من الاوضه مع نوال 
لاقيت فونها بيرن برقم منى 
اتنفست بعمق و رديت بهدوء
اتكلمت منى بلهفه و خوف 
هدير غصون مكلمتكيش متعرفيش هي فين يبنتي مش لاقينها و انا مړعوبه من خۏفي عليها
هدير بصيت لنوال بحزن و اتكلمت پخوف 
طنط منى غصون هنا مټخافيش عليها بس ارجوكي متقوليش لاي حد عندك انها هنا عشان هي مش عايزه تعرف حد و خصوصا يونس يطنط 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتنهدت منى براحه كبيره و اتكلمت بلهفه 
طب هي عامله ايه يبنتي 
طمنيني عليها 
مقالتش اي حاجه يعني سابت يونس ليه 
بصي انا هاجي دلوقتي اشوفها
هدير بلهفه 
لا يطنط بلاش دلوقتي عشان محدش يحس عندك ابقي تعالي الصبح بدري و الكل نايم ماااشي و مټخافيش عليها انا و ماما جانبها و مش هنسيبها
يونس كان سايق عربيته و هو أشبه بالضايع حاسس بالم شديد في دمااغه 
وقف بالعربيه و هو بيرجع راسه لورا بارهاق شديد و دموع 
طلع شريط المخدر... من جيبه و بصله بتردد مكنش عايز ياخد بس مقدرش يقاوم نفسه طلع حبيتين من الشريط و خدهم و هو بيتنهد پغضب 
فضل يبكي زي الطفل على الحال اللي وصله و حاسس بالم في قلبه على الۏجع اللي هي دلوقتي فيه بسببه 
قلبه مليان بالخۏف عليها و مفيش في دمااغه غيرها و يا ترى هتكون راحت فين 
كان عايز بس يطمن عليها
فاق على صوت رنين هاتفه و كان واحد من رجالته
ايوا يباشا احنا رصدنا كاميرات محطه القاهره زي ما حضرتك طلبت و لاقينا الهانم و سألنا على القطر اللي ركبته و طلع قطر سوهاج
قفل يونس معاه و شغل عربيته بلهفه 
رن على القصر و
قالوله انها مجتش مجاش في دمااغه وقتها غير هدير صاحبتها 
ساق بسرعه چنونيه متوجه ناحيه بيت هدير
وصل البيت و رن الجرس بقوه 
فتحت نوال و اتكلمت پحده 
يونس!!
فيه حاجه حد يجي في وقت زي دا و يخبط بالطريقه دي!!!
يونس پحده و هو بيدخل و بيبص لهدير
غصون فين
بقلمي يارا عبدالعزيز
هدير پحده 
و انا اعرف منين انا اللي المفروض اسألك عليها هي المفروض معاك يبشمهندس
يونس پغضب 
انا متأكد انها هنااا انتي اقرب حد ليها و لو هي مرجعتش القصر يبقى اكيد جت عندك
هدير كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيتكلم پحده 
ششششش 
انا مش هاخد منك كلام انا هدور عليها بنفسي
قال كلامه و بص للاوضه اللي في الوش اللي فيها غصون و راح وقف قدام الباب و
يتبع... اللي عايز باقي القصه يعمل متابعه هنا حكايات كامله

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات