الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة مشوقه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الثاني
في اللحظة التي دخل فيها والدا مارك إلى المنزل المهجور شعرا ببرودة غير طبيعية تنتشر في الهواء. كانت هناك هالة غامضة تحيط بالمكان. وبينما كانا يتقدمان ببطء داخل المنزل لاحظا وجود عدد كبير من الرسومات المعلقة على الجدران وكلها تحمل صورة تلك المرأة نفسها التي رسمها مارك.
تفحصت والدة مارك إحدى الرسومات وبدأت تشعر بتوتر متزايد. تمتمت بصوت منخفض كيف يمكن أن يعرف مارك شكلها هذا مستحيل.... كان والده أكثر تحفظا ولكنه شعر بالقلق من أن يكون ابنه قد تعرض لشيء غامض.

بينما كانا يتقدمان أكثر داخل المنزل سمعا صوت خطوات خفيفة وكأن أحدا ما كان يقترب منهما. تجمدت والدته في مكانها بينما أخرج والده مصباحه اليدوي محاولا معرفة مصدر الصوت. فجأة ظهر أمامهما مارك لكنه كان مختلفا. عيونه كانت غامضة وملامحه توحي بأنه كان يعيش تجربة غريبة.
قالت والدة مارك بقلق مارك! ماذا تفعل هنا
أجاب بصوت هادئ ولكنه غريب كنت أبحث عن الإلهام... ووجدته.
ثم أشار مارك إلى إحدى الزوايا في الغرفة حيث كانت هناك لوحة غير مكتملة. كانت اللوحة تظهر المرأة التي حلم بها ولكن هذه المرة كانت عيونها تنظر مباشرة إليهم وكأنها تحيا من خلال الرسم.
شعر والديه بالخۏف والدهشة في آن واحد. وقال والده بنبرة جادة علينا أن نغادر هذا المكان الآن.
لكن مارك لم يتحرك. بدلا من ذلك قال بهدوء إنها ليست مجرد رسمة إنها ذكريات. ذكريات ماضي يعود للحياة من خلال فني....
في تلك اللحظة بدأت الأضواء في المنزل المهجور تومض وظهرت المرأة التي في اللوحة بوضوح أكبر على القماش وكأنها كانت تستعد للخطو خارج اللوحة.
وقبل أن يتمكنوا من فهم ما كان يحدث بدأت الجدران تهتز وتتحرك وكأن المنزل نفسه كان يستجيب لتحركات مارك ورسمه.
كان والدا مارك يدركان أن الأمور خرجت عن السيطرة وسرعان ما أمسكا به وأخذاه بعيدا عن المنزل تاركين وراءهم كل اللوحات وكل الذكريات الغامضة.
يتبع....
الجزء الثاني
في اللحظة التي دخل فيها والدا مارك إلى المنزل المهجور شعرا ببرودة غير طبيعية تنتشر في الهواء. كانت هناك هالة غامضة تحيط بالمكان. وبينما كانا يتقدمان ببطء داخل المنزل لاحظا وجود عدد كبير من الرسومات المعلقة على الجدران وكلها تحمل صورة تلك المرأة نفسها التي رسمها مارك.
تفحصت والدة مارك إحدى الرسومات وبدأت تشعر بتوتر متزايد. تمتمت بصوت منخفض كيف يمكن أن يعرف مارك شكلها هذا مستحيل.... كان والده أكثر تحفظا ولكنه شعر بالقلق من أن يكون ابنه قد تعرض لشيء غامض.
بينما كانا يتقدمان أكثر داخل المنزل سمعا صوت خطوات خفيفة وكأن أحدا ما كان يقترب منهما. تجمدت والدته في مكانها بينما أخرج والده مصباحه اليدوي محاولا معرفة مصدر الصوت. فجأة ظهر أمامهما مارك لكنه كان مختلفا. عيونه كانت غامضة وملامحه توحي بأنه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات