قصة مشوقه
مرة اخرى
سمع صوتا خاڤتا يأتي من نافذته. عندما نظر رأى رجلا عجوزا يقف خارج منزله. كان وجه الرجل مليئا بالتجاعيد وعينيه تحملان نظرة غامضة. قرر مارك أن يخرج ليرى من يكون هذا الشخص وماذا يريد.
عندما اقترب من الرجل قال العجوز بصوت خاڤت أنت مارك صحيح أومأ مارك برأسه وهو يشعر بالدهشة. تابع الرجل أنا كنت أعرف المرأة التي رسمتها. كنت جارها لسنوات طويلة ولكنني لم أكن أعلم أنها عادت... حتى سمعت بما حدث معك.
أخبر العجوز مارك أن المرأة التي رسمها كانت تدعى إليزا. كانت فنانة موهوبة ولكنها كانت تعاني من اضطرابات نفسية جعلتها تؤمن بأنها تستطيع التواصل مع الأرواح من خلال فنها. قال الرجل إن إليزا كانت تحاول مساعدة روح أحد الأشخاص المحاصرين بين الحياة والمۏت ولكن شيئا ما ذهب بشكل خاطئ وربما انتهى بها الأمر بأن تصبح نفسها محاصرة.
شعر مارك بشيء من الړعب. هل هناك حقا شيء آخر قرر أنه يجب أن يعود إلى المنزل المهجور مرة أخيرة ولكن هذه المرة مع الرجل العجوز. كان عليه أن يتأكد من أن كل شيء قد انتهى بالفعل.
في اليوم التالي ذهب مارك والرجل العجوز إلى المنزل المهجور. كان الظلام قد بدأ ينزل وداخل المنزل كانت الأجواء أكثر برودة وغموضا من أي وقت مضى. بينما كانوا يتجولون في أرجاء المنزل لاحظ مارك شيئا غريبا. كان هناك شيء غير طبيعي في عيني العجوز كان ينظر إليه بنظرة ذات مغزى.
تجمد مارك في مكانه وهو يحدق في إليزا. قالت لقد قمت بإنهاء اللوحة التي بدأت بها ولكن هناك شيء آخر يتطلب منك إتمامه.
أشارت إليزا إلى لوحة جديدة على الحائط كانت تحتوي على رسم غير مكتمل لوجه يشبه وجه مارك . يجب عليك إكمال هذه اللوحة.
حاول مارك أن يرفض ولكنه شعر بقوة غريبة تجبره على التقاط فرشاة الرسم. وبينما كان
بدأت الأصوات الغريبة تملأ المكان أصوات همس وزفير ثقيل وكأن الأرواح المعلقة في المنزل بدأت تستيقظ. شعر مارك ببرودة شديدة وعندما حاول الخروج اكتشف أن الباب مغلق
