قصة مشوقه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بإحكام. حاول الصړاخ ولكن صوته لم يخرج. كل شيء حوله بدأ يتلاشى وكأن المنزل يتحول إلى فراغ مظلم لا نهاية له.
حاول مارك الهروب لكن جسده لم يستجب له. شعرت قدماه وكأنهما مغروستان في الأرض غير قادرتين على الحركة.
كانت المراة تحمل اللوحة في يدها
كانت اللوحة تتوهج بشكل مقلق وأصبح وجهه يظهر بوضوح في الرسم كأنه أصبح جزءا من اللوحة كانت المراة تنظر إلى اللوحة مبتسمة بينما مارك كان محاصرا الآن داخلها.
مارك لم يعد موجودا في أي مكان. كل ما تبقى منه كان ريشة الرسم التي سقطت على الأرض وبعض البقع الداكنة على الجدران التي بدت وكأنها بقايا من روح عالقة.
انتهت القصة.