بقلم الكاتبه حنان حسن
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
وانا كنت بشوف... وبلاحظ..
والڼار كانت بتولع في قلبي
لكن مكنتش بقدر اعمل حاجة
وكل الي كنت بعملة
اني اكدب نفسي...عشان اقيد شړ قادرة
وعشان اسكت القادرة الي جوايا
كنت بقول.. لنفسي
يا بت امسكي نفسك
واستحملي مش يمكن بيتهيالك
ولا يمكن تكون الشيطانة
قادرة الي جواكي
هي الي مصورلك كده
...اصل مش معقولة يعني جوزك هيعمل كده في اخوه...
وفضلت..علي الحال ده
لغاية ما اتاكدت وشوفتهم بعنيا وهما نايمين في سريري...
وفضلت واقفة جنب باب الاوضة ابصلهم ...
وانا حاسة اني مضړوبة علي دماغي...
وكأني اصابني الخرس...
وبالرغم من اني متكلمتش
ولا صړخت حتي..
الا ان زوجي قام من جنب سلفتي...
وفضل يضربني وهو بيهددني
اني لو اتكلمت هيطلقني
وبعدها هيموتني
ولا كنت اقدر اخالفة
لا يطلقني
مش عشان بحبة والكلام ده
لا
انا معرفش يعني ايه حب اصلا
ولا عمري جربتة
طبعا زمانكم بتسالوا
وبتقولوا...
امال يعني ايه الي مصبرك علي قذراة جوزك
ومين قادرة الي جواكي
الي كل شوية بتذكريها دي
هقولكم حاضر
وهحكيلكم حكايتي باختصار
بس الاول..
الجزء الاول
هعرفكم بنفسي
انا اسمي صابرين
عندي ٢٥ سنة
شكلي عادي..
الي هو ..لا جميلة اوي...
ولا وحشة
بالنسبة للمؤهل..
معايا الاعدادية فقط
ودلوقتي...
هسردلكم حكايتي باختصار
انا فتحت عنيا علي الدنيا...
لقيتني عايشة مع ابويا... وامي...
واخويا الوحيد ياسين
اخويا ياسين كان اكبر مني بكتير
لكن طول عمرة كان اناني وبخيل
وامي وابويا كانوا خايفين عليا منة
وبالنسبالي انا...
فا مكنتش مركزة مع ياسين
لانة كان عايش مع مراتة
في بيت بعيد عننا
وانا كنت عايشة كويس في بيت ابويا..
وكنت شاطرة في المدرسة
اصل ابويا كان عنده ارض... وبيت كبير
ومكنش مخليني نفسي في حاجة
لكن ..
عشان مفيش حاجة حلوه بتدوم
مره واحده اتقلبت عليا الدنيا
وبينتلي سنانها
مع اني عمري ساعتها كان يقارب ال ١٥ سنة..
فا في يوم
لقيت امي بتنادي عليا
ولما روحتلها...
لاحظت انها تعبانة وبتتكلم بالعافية
قلت...نعم يا امي
بصيتلي... وقالتلي
انا تعبانة .. وممكن اموت في اي لحظة
قلتلها..بعد الشړ عنك يا اما
قالتلي
يابنتي المۏت علينا حق
بس انا خاېفة اموت... واسيبك في الدنيا لوحدك
وياسين اخوكي...
زي منتي شايفة
اناني... وبخيل ...وطماع
وانتي لسة صغيرة وضعيفة
عشان كده
انا لازم احصنك....
واسيب معاكي قادرة
فسالتها
قلت...مين قادرة
قالت...
قادرة دي قرينتك من الجن
هتبقي سندك في الدنيا
من بعدي
وحماية ليكي من اي شړ
قلت...حماية ايه
وقادرة مين
انا مش فاهمة حاجة
وسالتها...
قلت..
مالك يا امي
هو انتي تعبانة
ولا عندك سخونية بتخليكي تقولي اي كلام
بصتلي امي وهي بتعافر مع المړض
ولقيتها بتقولي...
يا اسمعيني مفيش وقت
قلت...عايزة تقولي ايه
قالت..زمان...
اخدتني جارتي لساحر
عشان يعملي عمل بالمحبة لابوكي
عشان ايامها كان عايز يتجوز عليا
وفعلا..
بعدما اخدت العمل من الساحر...
وحطيتة لابوكي في الشاي
ابوكي من يومها وهو صرف نظر عن الجواز...
وبقي خاتم في صباعي
ومرتبط بيا ...وببيتة
ولا بقي يبص يمين ولا شمال...
ومن يومها وانا بروح للساحر في كل كبيرة وصغيرة
واليومين الي فاتوا...
لما المړض اشتد عليا...
روحتلة وطلبت منه يعملك عمل يحصنك بيه
بعد ما اموت
لكن الساحر اقترح عليا حاجة احسن
وقالي.....
انه هيحضرلك قرينتك
وهتيبقي معاكي وتحميكي وقت الخطړ
وفعلا...
اديتلة حتة من قطرك وعملك الحجاب ده
وكل الي مطلوب منك ساعة ما تحسي باي خطړ
انك تبلي الحجاب..وتقربية من جسمك
وساعتها هتلاقي قادرة وهتلاقيها بتحميكي
ومدت امي ايدها بالحجاب
...
عشان اخده منها
وطبعا انا مكنتش مصدقة اي كلمة من الي سمعتها
بس اخدت الحجاب منها
عشان امي تهدي ومتتعبش نفسها بالكلام
وبعدما اخدت الحجاب
طلبت امي مني اني احطة في صدري...
طول العمر
ومفرطش فيه ابدا
فا اخدت الحجاب...
وفعلا حطيتة في صدري
كا ذكري من امي مش اكتر
وانا عارفة ...ومتاكدة
ان الحجاب
ما هو الا... مجرد ورقة مطوية في حتة قماش
ومن يومها وانا محتتفظة بالحجاب
المهم...
بعدها بيوم
ماټت امي وسابتني فعلا
وحسرتي عليها كانت ممكن تقتلني
لكن...
انا اتلهيت وانشغلت في تعب ابويا
...لانة كان مريض قلب
ومتحملش مۏت امي
وللاسف
قلبة متحملش ۏفاة امي
وبعدما امي ماټت حزن عليها
...وماټ بعدها بشهر
وبعدما امي ...وابويا ماتوا
اخويا ياسين اخدني في بيتة
وللاسف... استغل صغر سني
واكل حقي...في الميراث
وفهمني..
ان ابويا قبل ما ېموت كتبلة كل حاجة بيع وشراء
ومش كده وبس
ده كمان خرجني من المدرسة
وبقي يعاملني معاملة قاسېة...
هو ومراتة
وكنت عايشة في بيتهم
بمثابةخدامة
بتشتغل كتير..وبتاكل قليل
وكنت كارهة عيشتي وحياتي معاهم
لدرجة
اني كنت بتمني المۏت
والي زاد وغطي
ان الست مراتة..
كانت عايزة تخلص مني باي شكل
وفعلا عرفوا يخلصوا مني
فافي يوم
اخويا دخل عليا هو ومراتة
وقالي...
مبروك جالك عريس
قلت..عريس ازاي انا لسة مكملتش ال١٦ سنة
ردت مراة اخويا
وقالت..ومالة
الجواز للبنات سترة
والعريس راجل كبارة
مراتة ماټت من زمان
وعيالة عايزين يجوزوة عشان مش فاضين له
اصل عيالة كلهم متجوزين..
وهو قاعد في مطرح اوضه وصالة بالاايجار
وطبعا لما تتجوزية وتعيشي معاه
هتاكلي الي نفسك فيه
وتبقي عايشة في شقتك لوحدك
وفضلت مراة اخويا ترغي كتير..
لكن انا مركزتش غير في جملة واحده
وهي...
هتعيشي في شقتك لوحدك
معقولة
يعني هبعد عن اخويا ومراتة
والاشغال الشاقة
الي انا عايشة فيها دي
وفعلا وافقت علي العريس
وكانت اول محطة ليا في الپهدلة والعڈاب
و رموني اخويا ومراتة..
في غرفة راجل عجوز
بياخد نفسة بالعافية
وعرفت بعدها
ان اخويا ضړب بطاقة باسمي
وغير فيها تاريخ ميلادي
عشان الماذون يوافق انه يكتب الكتاب
وكل ده
عشان اخويا كان عايز يخلص من مسؤليتي
ويجوزني بدون ما يغرم جنية في جهازي
وفعلا اتجوزتة..
وعيشت معاه حياة
اسؤ من حياتي الي كنت عيشاها مع اخويا ومراتة
وكنت الصبح ممرضة... وخدامة..
وباليل لعبة بيتحسسها راجل عجوز
وبيداعب بيها شيبتة ...
وهو بياخد نفسة بصعوبة
م الاخر
اتدفنت بالحيا مع راجل في عمر جدي..
تحت مسمي كلمة جواز
وفضلت علي الحال ده
لغاية ما في يوم
سمعتة بيتكلم مع واحد صاحبة
وبيقولة...
اسمع كلامي يا عريس وجرب مشروب القوة ده
وانت هتبقي عنتيل زمانك
وفضلوا يضحكوا بعد النكتة البايخة
الي قالها الراجل العجوز
وكنت بسمعهم ....
وانا قاعدة في الاوضة لوحدي
والدنيا سودة في عنيا كا العادة
وبعدها ....
سمعت الضيف بيسلم علي العريس وهو بيودعة
واول ما سمعت الضيف بيستاذن
دخلت استخبي في الحمام
وطولت القعدة هناك
عشان يكون العريس تعب ...
و نام
وبعدها اطلع
واانام انا كمان
واثناء ما كنت في الحمام
كنت بلعب في مفاتيح المياة
فا الدش اتفتح بالغلط
وهدومي ڠرقت مية
فا قلعت هدومي
كلها...
وبالصدفة جه في ايدي الحجاب..
ولقيتة مبلول
فا حاولت انشفة...
وفضلت اضغطة بالفوطة وانا بنشفة
وفجاءة...
طار الحجاب من ايدي
واستقر في زواية من زوايا الحمام
وفي غمضة عين
لقيت واحدة ست قاعدة شعرها مغطي وشها ..
في نفس المكان الي وقع فية الحجاب
فا اټفزعت ...وصړخت ...وفضلت اترعش
وحاولت اخرج من الحمام بسرعة
لكن الباب متفتحش
وفي اللحظة دي
سمعتها بتقولي
كده يا صابرين
بدل ما ترحبي بيا
خاېفة مني
و...عايزة تسيبني وتهربي
رديت وانا برتعش
وقلت...انتي...انتي مين
وډخلتي هنا ازاي
قالت..انا قادرة...
وانا هنا عشان احميكي
قلت...قادرة
قادرة مين
ردت وهي بترفع شعرها من علي وجهها
وقالت...انا قرينتك
ولما ظهر وجهها لقيتها فعلا بتشبهني تماما...
وكانها انا
وسمعتها بتقولي..
ياااه
باين عليكي نسيتي حكاية الحجاب
في اللحظة دي
افتكرت كلام امي..
عن الحجاب
فا سالتها
قلت...
يعني امي كان كلامها عن الحجاب كان......بجد
لكن ازاي
اقصد يعني...انتي ازاي هنا.....وازاي.......
وقبل ما اكمل المليون سؤال الي كانوا في دماغي
لقيت قادرة
بتقولي...
سيبك من الاسالة العبيطة دي
ويلا بينا نمشي من هنا
انتي ايه الي مقعدك هنا اصلا
قلت...
هنمشي من هنا ازاي
و الراجل العجوز الي قاعد مستنيني بره ده
انتي متعرفيش انه جوزي
ومش هينفع امشي واسيبة
بصتلي قادرة پغضب
وقالتلي...
قعدتك مع اخوكي البخيل ومراتة
افضل مية مرة من القاعدة مع الزومبي الي بره ده
قومي يلا فزي
وتعالي نخرج من المتحف الفرعوني ده
قلت...
اهو الزومبي الي بره ده يبقي جوزي
يعني قدري الي مفيش منه مهروب
ردت قادرة
وقالت...
طيب تعالي معايا وانا هخلية
يحل عنك
قلت...ايوه بس...
قالت..تعالي يا موكوسة وبطلي بسبسة
وفعلا...خرجت معاها
ولقيت العريس بيكلمها علي انها انا
ومكنش شايفني انا خالص
ولقيتة بيقولها...
انتي اتاخرتي اوي في الحمام
ومدلها ايده
وهو بيقولها....
تعالي يا حلوه قربي
وهنا اتفتحت فيه قادرة
وسمعتة سيل من الشتايم
ولقيتها بتقولة...
عايزها تقرب فين
يا راجل يا ناقص... يا شايب... يا عايب ..يا جدي العرسان
قربت نهايتك يا بعيد
بصلها العريس بدهشة
وهومش مصدق التحول الي حصل للعروسة
ولقيتة بيقولها
انتي قليلة الرباية
وانا هجيبلك اخوكي يربيكي
ولو معرفش انا هربيكي بطريقتي
وهنا اتحولت قادرة لبلطلجي
وجابت العصاية الي بيتعجز عليها العريس
وفضلت تضربه بيها
وهي بتصرخ فيه
و بتقولة...
تصدق انك انت الي محتاج رباية يا حجوج
وطالما انت راجل ناقص
فا انا هربيك يا عريس الغبرة انت
وقبل ما قادرة تنزل علي العريس بالعصاية
مسك قلبة
ووقع علي الارض
طبعا انا مرضتش بالي عملتة قادرة
و جريت بسرعة
وجيبت بصلة ...وانا بقولها
الحقي يا قادرة
الراجل قطع النفس
ردت قادرة
وهي بتاخد فلوس من محفظتة
وقالتلي...
يلا في داهية
سيبك منه
وتعالي نخرج نشتري حمص الشام
وخدي الفلوس دي خليها معاكي
قلت...حمص شام ايه بس الله يخربيتك
تعالي نشوف الراجل جرالة ايه
وحاولت افوق العريس
لكن...
العريس استمر في غيبوبتة
وفضل فاقد الوعي
فا خرجت اجري علي الجيران
عشان يجوا يساعدوني... وينقذوة
وفعلا الجيران ا تدخلوا واتصلوا بالاسعاف
ولما وصلوا ...
رجال الاسعاف
قالوا البقية في حياتك
العريس ماټ
وفضلت قادرة تضحك وهي قاعدة علي الكنبة
وتقولي...
هو العريس ماټ
يلا في داهية
وكانت هتفضحنا ادام الجيران
الي كانوا كلهم حزانة علي جارهم
فا جريت عليها وزعقتلها
وفهمتها اني مينفعش اشمت في
مۏت حد
وعشان كده طردتها وقلتلها
اني مش عايزة اشوفها تاني
وفعلا مشيت قادرة
وانا عيشت لوحدي بعدها
بدون مصاريف
لان المرحوم
مكنش حيلتة اي حاجة اورثها
ولا حتي معاش
لانه كان موزع علي ولاده كل الي حيلته ...وهو عايش
واولاده كانوا بيدفعولة راتب شهري
وقطعوه اول ما ابوهم ماټ
المهم..
لقيت نفسي مش لاقية اكل
و مبقاش معايا اي فلوس ادفعها للايجار
واضطريت اني ارجع بيت اخويا تاني
وكنت فاكره
ان ياسين اخويا اتغير
وهيصعب عليه حالي...
وهيسترني في بيتة بعدما ما بقيت ارملة
لكن الي حصل..
انه كان بيستخسر فيا الاكل..
وبقلب وشة كل ما يشوفني ادامة
ومراتة كانت محسساني
اني بلوة ...واتحدفت عليهم
وعشان كده..
مراة اخويا راحت ترشحني ل ام مسعود جارتنا
الي بتدور علي عروسة لابنها
و بعدما وفيت عدتي مباشرة
كان اخويا بيقراء الفاتحة
مع مسعود زوجي الحالي
وطبعا اخويا رماني تاني لزوج تاني اسمه مسعود
ومسعود كان متزوج قبل كده
والكل عارف انه عقيم....
ومراتة سابتة عشان مش بيخلف
و امة نفسها تجوزة عشان يخلف ويكيد الاعادي
وفعلا اتجوزتة...
وقلت يمكن تكون الدنيا قررت تبتسملي اخيرا
لان مسعود كان شاب ...وعفي
وكنت فاكره اني هدخل دنيا جديدة معاه
لكن للاسف...
عيشتي معاه كانت في بيت العيلة..
مع ابوه..وامة... واخوة ...ومراة
اخوة...
واستلمت مهنة الشغالة من جديد في بيت جديد
وكنت م الاخر
مرمطون البيت ..
بخدم الكبير ...والصغير...
والمفروض ان سلفتي تساعدني وتخدم معايا
لكن....
سلفتي محدش كان بيجرؤ يطلب منها كوباية مية
وحماتي كانت ديما بتفهمني
ان سلفتي بنت ناس ...ومن طبقة تانية ..
وكانت ديما تمدح في جمالها
وفي بياض بشرتها...
وقوامها المليان
وتقول لابنها سلفي
انت اتسعدت يا واد يا عرفة بمراتك الحلوة
مش زي اخوك المنحوس في جوازاتة
ونسوانة المقشفين
وكنت ملاحظة ان الكل كان بيحسدني علي مسعود
ومحسسني اني كنت واخده الاملة
مع اني اكتشفت
بعدما اتجوزتة
انه اناني ...وابن امة.... و عنية زايغة
وجاي في اي انثي بتتحرك
ومش بيتقي ربنا
والمصېبة ان عنية كانت زايغة علي مراة اخوة كمان
في الوقت الي اخوه كان بيمجد في زوجتة سلفتي
وقرب يعملها تمثال
المهم...
بعدما ما شوفت جوزي وسلفتي مع بعض بعيني
و اتاكدت ان في بينهم علاقة مشينة...
فضلت واقفة متسمرة
وبدل ما جوزي يعتذر....
ويقولي....
غلطة ووزة شيطان ومش هتتكرر
فضل يضرب فيا بكل قسۏة
وحذرني.... اني لو اتكلمت
هيطلقني ويرميني في الشارع
وفعلا
مقدرتش اتكلم لا يطلقني وارجع لاخويا تاني
ومكنتش بشتكي لحد وده خلاه يتمادي
هو ...وهي
ويزيدوا في القذارة الي بيعملوها مع بعض
وانا كنت بشوف وبسمع كل حاجة
بدون