الأربعاء 04 ديسمبر 2024

بقلم الكاتبه حنان حسن

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اي اعتراض
وفضلت احقن في نفسي
واكتم غيظي جوايا
وانا شايفة نفسي بتذل... وبتخان
وفي نفس الوقت مقدرش اشتكي
وكنت بنام كل ليلة وانا دمعتي علي خدي
لغاية ما في يوم
صحيت الصبح
لقيت نفسي لساني تقيل و مش حاسة بذراعي
واخدوني كشفوا عليا في مستشفي حكومي...
وقالولهم...
اني عندي جلطة..
ولازم اتحجز في المستشفي شوية
وفعلا اتحجزت
ورموني لوحدي في المستشفي
وبعد يومين 
جه جوزي... وحماتي اخدوني
من المستشفي
والدكتور نبه عليهم
اني لازم استمر علي العلاج
وابدء بعدها علاج طبيعي لذراعي..
ولما حماتي لقت ابنها هيتكلف علاج ومصاريف
قالت..
علاج اية وكلام فارغ ايه
انا هجيبلها تذكرة داود
وهعالجها بالاعشاب
وفعلا اخدتني البيت..
واهملت في علاجي ...
و كانوا بيتعمدوا ميدخلوش ليا اكل
وبقيت شيئ مهمل في البيت
بعدما ما بقيت عاجزة عن الحركة
وتقريبا حماتي كانت قاصدة تقرفني 
عشان اطلب الطلاق
لكن ...
كلام الناس كتر
وبقوا يقولولها حرام عليكي عالجيها
دي برضوا مسؤلة من ابنك
وعشان حماتي تسكت لسان الناس عنها
فضلت تديني في اعشاب طعمها غريب
وبدات حالتي تسؤ اكتر
لدرجة اني شعري كان بيقع
وبدء السواد تحت عنيا يظهر
بطريقة ملحوظة..
ومبقتش قادرة اقوم من مكاني
ولما لقوني معدش ليا لازمة
دخل عليا مسعود جوزي
وقالي...
خدي امضي علي الورقة دي
قلت..ايه دي
قال...انتي مريضة ....
وانا ...وامي شيلناكي وهنشيلك في مرضك ..
وبكدة انتي ملكيش حقوق عندي
وخصوصا انك مجبتيش الواد الي انا كنت عايزة
ولو رفضتي توقعي هرميكي في الشارع بحالتك دي
وبرضوا مش هتعرفي تاخدي مني حاجة
فا بصيتلة بكسرة
وسالتة
قلت..
يعني انا لو وقعت علي الورقة دي 
هبقي بتنازل فيها عن كل حقوقي 
وهبريك من كل حقوقي 
قال..ايوه
هزيت راسي وانا بعيط
وقلت..حاضر ..
هات الورقة
وفعلا اخدت الورقة
ومضيت
اني مليش عنده اي حاجة
وبعدما اخد الورقة... وخرج
دخلت حماتي عندي
وقالتلي..
اسمعي يا بنتي
انتي مريضة وعلاجك ميئوس منه
وابني ظروفة علي اده
ومش هيقدر يصرف علي علاجك
عشان كده...
انا هلملك هدومك
و عايزاكي تاخدي بعضك وترجعي لبيت اخوكي...
لان مسعود طلقك
وورقتك هتوصلك عند اخوكي
بصيتلها...ودموع القهرة في عيني
ولقيتني بحرك لساني بصعوبة وبقولها...
حسبي الله ونعم الوكيل
انتي ظالمة وابنك ظالم
فا ڠضبت حماتي من دعاية عليها
ورمت في وجهي كوباية المية المليانة
وسابتني وخرجت من الاوضة
فا بصيت لهدومي لقيتها كلها اتبلت
وطبعا الحجاب كمان اتبل
فا خرجت الحجاب بايدي السليمة...
ودعكتة عشان انشفة
وهنا ظهرت قادرة
وهي بتشرحشحلي
وبتقولي...
انتي ايه الي عملتية في نفسك ده يا عويلة
ازاي تصبري علي الناس الژبالة دول لغاية ما يجرالك كل ده
قلت...خلاص يا قادرة
الي حصل حصل وانا اتطلقت 
يلا بينا نمشي من هنا
ردت قادرة
وقالت.. انا مش همشي الا لما يجيلي مزاجي
قلت...
يا قادرة الناس طردوني هتقعد نعمل ايه بس
بصتلي قادرة
وقالتلي...
هنعمل حمص الشام وناكل ونتمتع
قلت...يادي النيلة علي حمص الشام الي معلقالي عليه
ما تقولي يا بنتي ناوية علي ايه
ردت قادرة
وقالتلي...
اتكي ع الصبر
اعملي فيها تعبانة وپتموتي وسيبي الباقي عليا
وهتشوفي هعملك فيهم ايه
وفعلا..
عملت فيها تعبانة...
وفهمت حماتي
اني مش هقدر امشي غير لما ابقي كويسة
وبقيت انام في اوضة الضيوف
وبعد يومين
سلفي كان سهران بره البيت
واستغل جوزي الفرصة
ودخل مع سلفتي اوضة النوم بتاعتنا
وفي عز ما كانوا مستغرقين في المتعة المحرمة
غابت قادرة شوية
وبعدين رجعت
ومعاها جركن بنزين
وجابت بنزين ودلقتة من تحت الباب عند سلفتي وطليقتي
وبعدها
دخلت عليهم وهي بتتسحب...
واخدت هدومهم...وخرجت وقفلت الباب عليهم
بعدما رمت عود كبريت علي البنزين
فا ولعت الاوضة
ومش كده وبس
لا دي راحت علي اوضة حماتي
وقفلت عليها
عشان متلحقهمش
وفضلت الڼار تشعوط في الاوضة
وللاسف
انا كنت مش قادرة امنعها
ولا قادرة انقذهم
وكل الي كنت بعملة هو اني اصړخ
لغاية ما الجيران فتحوا الباب عليهم 
وخرجوهم وهما چثث هامدة وعريانين
وفي اللحظة دي
بصتلي قادرة
وقالتلي...

فا هزت قادرة راسها بسخرية
وقالت..احسن برضوا
انا كمان مش عايزة اعرفك تاني يا عويلة
وسابتني قادرة واختفت
وفضلت انا اتابع الي بيحصل
وفضل طليقي وسلفتي يصرخوا
عشان حد ينجدهم من الڼار
الي كانوا بيتحرقوا فيها
وكان نفسي اقعد 
لغاية ما اعرف جرالهم ايه
اكترمن الڤضيحة الي انا شوفتها
لكن....الدخان خنقني
وكان لازم اخرج من البيت وامشي
المهم..
اخدت الشنطة الصغيرة الي فيها بطاقتي وشوية الهدوم
وخرجت لوحدي اتسند علي الحيطان
وذراعي السليم بيسند ذراعي المشلۏل
لغاية ما ركبت ميكروباص
و في الميكروباص
افتكرت 
وصلت ل القطر الي نازل علي القاهرة
وانا عمالة الټفت حواليا
المهم
وبعدما وصلت..للقطار
وركبتة
اتفاجئت ب......
لو عايز باقي احداث الروايةصلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
٢ العازب الي اشتغلت عنده...كان بيطلب مني طلبات غريبة..
تقشعر لها الابدان
وطبعا كان لازم اعملة كل الي هو عاوزه
عارفين كان بيطلب مني ايه
عارفة ان الفضول واخدكم
وعايزين تعرفوا
مين الراجل العازب الي ظهر في الرواية فجاءة
واي الطلبات الي كان بيطلبها 
و كانت عبارة عن ايه 
وازاي اشتغل عند راجل عازب وانا ست وحيدة
وازاي وصلتلة اصلا
حاضر 
هفسرلكم كل حاجة
و هسردلكم الحكاية بالتفصيل
بس الاول لازم ارجع بالاحداث من لحظة ما توقفت
الجزء الثاني
....... ....... ....... ...... 

بعدما اكتشفت
ان ليا قرينة اسمها قادرة...
وعانيت من تصرفاتها
وبعد ما قادرة 
اتسببت في مۏت زوجي الاول العجوز...
و واتسببت كمان في الحريقة الي اتعرض لها طليقي الثاني ...وسلفتي الخاېنة
كان لازم اهرب بسرعة من البلد
قبل ما يتقبض عليا ...
بالرغم من ان حالتي الصحية كانت صعبة جدا
لكن..خرجت واتوجهت لمحطة القطر 
وانا عمالة اتلفت حواليا
المهم...
فضلت اتحامل علي نفسي
وانا بسند ايدي المشلۏلة بايدي السليمة
لغاية ما ركبت القطر ..
وقعدت جنب الشباك
واول ما القطر بدء يتحرك
حمدت ربنا
وبدات ارتاح نفسيا واهدي شوية...
وقلت..اني كده خلاص محدش بيجري ورايا
لكن...
اثناء ما كنت ببص من شباك القطر
فجاءة...
شوفت رجال البوليس جايين بيجروا جنب القطر
وكنت فاكراهم بيحاولوا يلحقوا القطر
عشان يجوا ياخدوني
لكن الغريبة
انهم كانوا بيجروا جنب القطر فقط
ومحدش منهم ركب القطر
بالرغم ان القطر كان بيتحرك ببطء
واستغربت من الي بيحصل..
لكن بعد دقيقة...
فهمت كل حاجة
بعدما شوفت واحد من الي كانوا بيجروا جنب القطر
حدف شنطة صغيرة من الشباك الي انا قاعدة جنبة
يعني الراجل الي كان بيجري علي الرصيف ..
حدف شنطة صغيرة بداخل القطر..
بدون ما حد ياخد بالة
وخصوصا... ان الكرسي الي انا كنت قاعدة عليه 
مكنش قاعد عليه حد غيري
وعربية القطر الي انا كنت فيها مكنش فيها اتنين ثلاثة
وبالصدفة الشنطة وقعت علي الكرسي
الي ادامي مباشرة
المهم...
بعدما.. القطر سحب و مشي بسرعة
اتحجبت الرؤية عن عيني تماما...
ومشوفتش عملوا ايه في الراجل الي حدف الشنطة
لكن قلت لنفسي ساعتها
ان الراجل الي حدف الشنطة ممكن يكون حرامي
وكان عايز يتخلص من سړقتة
جسم الچريمة
و لما لقي البوليس بيجري وراه
رماها في شباك القطر ..
الي كان بدء يتحرك
عشان ميبقاش عليه دليل ضدة
ومعني كده...
ان الشنطة الصغيرة الي جنبي دي دلوقتي
ملهاش صاحب
المهم..
فضلت ابص للشنطة الصغيرة
وانا مش عارفة اتصرف ازاي
اخد الشنطة
ولا مخدهاش
لا..لا...لا...مش هاخدها
وبالرغم من اني قررت اني مش هاخد الشنطة
لكن..
فضلت ابص للشنطة...
وانا بفكرفي اللي حصل... وانا مستغربة
لغاية 
ما سمعت صوت شخص بيقولي..
في حد حاجز الكرسي ده لو سمحتي
فا بصيت باتجاه الصوت
لقيت ادامي شاب وسيم في العشرينات
وكان بيشاور علي الكرسي
الي عليه الشنطة
وكان واضخ انه فاكر ان دي شنطتي انا
وانا حاطاها علي الكرسي
عشان احجزة
فا رديت بصوت متردد
وقلت..اه ...
اقصد .لا...
اقصد...
اقعد لو عايز تقعد
فا بصلي الشاب بتعجب
وقالي..هقعد ازاي وانتي حاطة شنطتك علي الكرسي كده
قلت..شنطتي
رد الشاب
وقالي..
ياستي خلصي وشيلي شنطتك خلينا نقعد
فا اضطريت اني اخد الشنطة من علي الكرسي
واحطها علي رجلي
وانا مش عارفة ان كان الي عملتة ده صح ولا غلط
المهم..
بعدما اخدت الشنطة
الشاب قعد ادامي..
وقعدت جنبة ست كبيرة...
وفضلوا يتكلموا مع بعض طول الطريق
وانا كنت ساكتة
ومش مركزة معاهم
لاني كنت سرحانة في موضوع الشنطة ...
وفي الي حصلي في البلد..
وفي خالتي...
الي مش عارفة هتقبلني في بيتها ولا لا
المهم..
مر الوقت وانا سرحانة
ومحستش بنفسي غير لما سمعت صوت الكمسري
بيقولي..
فين التذكرة بتاعتك
فا بصيتلة بخجل
وقلت..مش معايا تذكرة
قال...خلاص هاتي حق التذكرة
رديت وانا في شدة الخجل
وقلت...
مش معايا فلوس
وفجاءة
لقيت الكمسري اتقلب لبلطجي
وفضل يشتمني ويقولي خلاص انزلي 
وبدء يتهمني باني متسولة.. وحرامية ...وڼصابة
وعايزةاركب المواصلات بلوشي
وفي الاخر
لقيتة بيقولي انزلي المحطة الجاية 
يا اما هعملك محضر و هنزلك علي القسم
فضلت اعيط...
وكنت هنزل..لولا الشاب الي كان قاعد ادامي
زعق في الكمسري
وقالة...خلي عندك رحمة
ازاي تنزل واحدة ست
من القطر ...وتبهدلها
عشان مش معاها حق تذكرة
وخرج الشاب من جيبة فلوس
وقال للكمسري
اتفضل ثمن التذكرة اهوه 
وسيبها قاعدة
وفعلا اخد الكمسري ثمن التذكرة ومشي
وكان لازم طبعا اشكر الشاب
فا قلتلة..شكرا
رد الشاب 
وقالي..العفو علي ايه
انا معملتش حاجة ..
وانتي زي اختي
فا ردت الست الكبيرة 
وقالتلي...
متزعليش نفسك يا بنتي
الكمسري ده راجل معندوش ډم
فا ابتسمت وهزيت راسي لهم بامتنان
ورجعت اسرح تاني
لغاية ما وصل القطر لمحطة مصر...
وبعدها اخدت شنطتي والشنطة الي رماها الحرامي
ونزلت من القطر
لكن.. 
بعدما نزلت من القطر لقيتني مش عارفة هركب ايه
ولاهوصل لبيت خالتي ازاي
وفضلت افكر بيني وبين نفسي
واقول..
دنا مش معايا ولا مليم
وخالتي ساكنة في المعادي
طيب هوصل للمعادي ازاي دلوقتي
وفي واثناء ما كنت واقفة محتارة...
وشايلة هم الدنيا فوق دماغي
سمعت صوت الشاب الي كان قاعد جنبي في القطر
بيقولي...
ممكن كلمة لو سمحتي
بصيتلة باستغراب
بدون ما اتكلم
ولقيتة بيطمني
وبيقولي
انا مش بعاكس علي فكرة
انا بس ملاحظ انك مش من القاهرة
ومش معاكي فلوس
وممكن حد ابن حرام يستغل ده
فا لو عايزة تروحي اي مكان
انا معايا عربية 
وممكن اوصلك
رديت بسرعة وبدون تردد
وقلت...
ايوه والنبي..انا عايزة اروح المعادي ..
ممكن توصلني
ابتسم الشاب
وقالي..ايوه طبعا انتي في طريقي
انا ساكن قريب من المعادي
تعالي معايا
وفعلا
ركبت معاه..
وطلع بالعربية
وفضلت قاعدة جنبة وانا سرحانة 
فا لقيت الشاب بيفوقني من شرودي
وبيسالني
قال...باين عليكي مريضة
قلت...ايوه 
انا لسة خارجة من المستشفي من يومين
فا رد الشاب 
وقالي
طيب ولما انتي لسة مريضة ايه الي يخليكي تسافري لوحدك
دمعت عنيا...
ولقيتني بقولة..
اصلي مليش حد
اتاثر الشاب ولقيتة
بيقولي...
اسمعي ..
انا مليش اخوات بنات 
فا ايه رايك تعتبريني اخ ليكي
وتعتمدي عليا طول منتي هنا في القاهرة
ابتسمت وقلتلة
طبعا ويبقي ليا الشرف
رد الشاب
وقالي...
اعرفك بنفسي
انا اخوكي شريف
عاقل ...وبوزن الامور ... وعندي حاسة السمع قوية
يعني لو تحبي تعرفيني بنفسك وتحكيلي حكايتك
انا ممكن اسمعك
وممكن كمان اساعدك علي اي مشكلة علي فكرة
ابتسمت للشاب
وقلت...انا فعلا عندي مشكلة
وعندي مصايب كمان
بس مش انا الي عملت المصاېب دي
قال...امال مين الي اتسبب في المصاېب الي حصلتلك
وايه هي المصاېب دي
قلت..قادرة هي السبب
قال...مين
قلت...استني هحكيلك حكايتي عشان تعرف مين قادرة
وفعلا
سردت حكايتي كلها للشاب واحنا في الطريق لبيت خالتي
والغريبة اني بعدما خلصت حكايتي
الشاب معلقش عليها
وكل الي عملة...
انه سالني عن خالتي
وازاي مزورتهاش قبل كدة
فا قلتلة...
اصل خالتي...
هي اخت امي الوحيدة و اتمردت علي عيشة الفلاحين...
وهربت علي القاهرة واشتغلت في مصنع ....
وحظها ضړب ...
واتجوزت صاحب المصنع
وخلفت منه بنت واحدة
وبعدما جوزها ماټ
ورثت عنه ثروة ...
وعايشة دلوقتي مع بنتها
احنا صحيح مشوفناش خالتي دي من زمان...
لكن...
هي كانت بتتصل بامي وبتقولها علي اخبارها
ومن ساعة ما امي ماټت اخبار خالتي اتقطعت عننا
وبصراحة
مش عارفة خالتي هتقابلني ازاي دلوقتي
دي حتي مجتش البلد لما امي ماټت..
دنا حتي عمالة اسال نفسي
ياتري هتقابلني كويس ولا هتطلع قاسېة هي كمان
بصلي الشاب بشفقة وفضل ساكت 
بعدما عرف مني قصتي كلها
وفضل الصمت بينا لغاية ما وصلني للمعادي
وبصراحة
الشاب طلع ابن حلال واخ بصحيح
وفضل معايا لغاية ما وصلت للمكان
الي مكتوب فية العنوان
الي امي اخدتة من

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات